مصطفى فهمي وحسين فهمي
في لحظات مؤثرة، تلقى الفنان حسين فهمي اتصالاً عاطفياً من شقيقه الفنان مصطفى فهمي، قبل ساعات من وفاته. كان حسين حينها في مهرجان الجونة، ولكن صوت مصطفى المتعب ناداه قائلاً: "أنت فين يا حسين؟ أنا تعبان ومحتاجك تعالالي بسرعة." على الفور، قرر حسين العودة إلى القاهرة ليكون بجانب شقيقه.
أثناء رحلته، تلقى حسين الخبر المفجع بوفاة مصطفى، ما أدخله في صدمة كبيرة وحزن عميق. وصل حسين إلى القاهرة وشارك في جنازة شقيقه، التي شُيعت من مسجد النيل بالدقي، حيث حاول كتم مشاعره لكنه لم يستطع منع دموعه أمام فقدان "نصفه الآخر."
علاقة مميزة بين الشقيقين
عُرفت علاقة حسين ومصطفى بالقوة والتفاهم العميق، حيث تشاركا في كل شيء وتبادلا الآراء بانتظام. في منشور مؤثر عبر إنستجرام، عبّر حسين عن حزنه ونعى شقيقه قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله الفقيد."
مشهد الجنازة ودعوة للخصوصية
حرص حسين على الحفاظ على خصوصية الجنازة، منعاً للتصوير احتراماً لمشاعر العائلة. وقد ظهر الحزن العميق على ملامحه، إذ فقد صديق عمره وشقيقه المقرب الذي كان يشكل جزءاً من حياته المهنية والشخصية.
ذكريات لا تُنسى بين الأخوين
كانت بين حسين ومصطفى ذكريات خاصة، أبرزها في مرحلة الشباب حينما دخل مصطفى عالم الفن، وهو قرار كان حسين يخشاه حرصاً على شقيقه. إلا أن الأخوين اختارا سلوك مسارات مختلفة في عالم الفن، وأثبت كل منهما تميزه.